THE DEFINITIVE GUIDE TO ضغوط الحياة اليومية

The Definitive Guide to ضغوط الحياة اليومية

The Definitive Guide to ضغوط الحياة اليومية

Blog Article



اضطراب التكيّف بين الشعور بالقلق والاكتئاب.. ماذا يقول علم النفس؟

يمكن أن تحسن ممارسة التمارين الرياضية يوميًا جودة نومك الذي غالبًا ما يعرقله التوتر والاكتئاب والقلق. وتساعد هذه الفوائد جميعها، التي تعود عليك من ممارسة التمارين الرياضية، في خفض التوتر ومنحك شعورًا بالسيطرة على جسمك وحياتك.

فالتواصل الاجتماعي وسيلة جيدة لتخفيف التوتر؛ لأنها قد تتيح لكَ تشتيت الانتباه عما يؤرِقك، إضافة إلى توفير الدعم ومساعدتكَ على تحمُّل تقلُّبات الحياة.

أنا لا أعرف عنك، ولكن عندما أكون جائعًا، أو كسولاً أو متعبًا لعدم القيام لأي نشاط، أشعر بالتوتر والغضب الشديد، وعدم الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك للبقاء بصحة جيدة يسبب الإجهاد الذهني والجسدي؛ لذلك لا يمكنك أن تحصل على قسط كاف من النوم، وأيضًا عدم تأدية التمارين الرياضية بشكل منتظم سوف يزيد من التوتر والضغط النفسي، فمعظم الناس يقللون تمامًا من أهمية الحفاظ على الصحة البدنية الجيدة لدرء التوتر والقلق.

الاسترخاء من خلال الأنشطة الإبداعية: إذا كنتِ تجدين الراحة في الهوايات الإبداعية مثل الرسم، الكتابة، أو حتى الطهي، فلا تترددي في استغلال هذه الأنشطة كوسيلة للاسترخاء.

التوجيه الذاتي: قومي بممارسة التوجيه الذاتي، وهو عملية توجيه أفكاركِ وتصوراتكِ بطريقة إيجابية.

حياتنا عبارة عن رحلة فيها الفرح والحزن، والحُلو والمُر، والنجاح والفشل، والربح والخسارة، والألم والراحة، والثقة والخذلان، والأمل واليأس، ويخطئ كل من يعتقد أنَّ حياته يمكن أن تبقى بوتيرة واحدة، فالعاقل منا مَن فهمَ فلسفة الحياة وكان واعياً فاستعَدَّ لمواجهة رياحها العاتية وطرقها الوعرة بكل قوة وإصرار، وحصَّن نفسه أمام الضغوطات النفسية؛ لأنَّه يعلم أنَّها جزء من الطريق ويجب تجاوزه للمتابعة؛ وذلك بتقوية مناعته النفسية والتمتع بالإيجابية والتفاؤل والإيمان بأنَّ الإنسان أقوى من ظروفه، والنجاح الحقيقي لا يكون في الظروف السهلة أو بمحالفة الحظ له؛ بل هو في المرات التي تعثَّر فيها وعاكسته الظروف ولكنَّه نهض وأكمل المسير.

 العمل الجاد للحل ثم التسليم لله وهو أحكم وأعلم عندما تستنفذ الكثير من المحاولات فقد حظيت بشرف المحاولة، وقمت بما عليك، فانتظر الفرج من الله،, وواصل العمل بطرق أخرى ومخارج جديدة ولا تقلق فالفرج قادم ولكن نون لا تيأس ولا تتوتر.

بالطبع، نوع الضغط الذي نتعامل معه يوميًا يختلف إلى حد ما عن الضغط اللازم لإبقائنا يقظين وحذرين، الضغط الذي نحتاجه لإستراتيجيات الإدارة هو النوع الذي يجعلنا نشعر “بعدم السيطرة” والضرر بالصحة والإنتاجية والعلاقات ونوعية الحياة بشكل عام، وفي حين أنه قد يبدو أننا لا نتحكم في هذا النوع من الضغوطات، إلا أننا لدينا أكثر مما ندركه.

استخدام هذه الطريقة مع جدول أسبوعي يساعدكِ في توزيع المهام المهمة على مدار اليوم دون الشعور بالتشتت أو الضغط الزائد.

إذا لم تكن الموسيقى من بين اهتماماتك، فحوّل اهتمامك لهواية أخرى تستمتع بها، مثل تنسيق الحديقة أو الحياكة أو القراءة أو الرسم، أو أي شيء يتطلَّب منك التركيز على ما تفعله وليس ما تعتقد أن عليك فعله.

أما في البيت، فقد تتضمّن الضغوطات مسؤوليات الأسرة، مثل رعاية الأطفال أو المسنين، وإدارة المهام المنزلية، والتواصل العائلي، والتوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.

أن يكون تفكيرك إيجابياً هو أحد أهم الأسلحة في مواجهة الضغط النفسي، وأن تنظر دائماً إلى النصف المليء من الكأس وتكون متفائلاً، فمهما كان الظرف صعباً فلا بد أن ينتهي، وما من مشكلة إلا ولها حل، وحتى الفشل هو درس نتعلم منه لنبدأ من جديد بشكل أقوى.

السعي نحو التعامل مع المشكلات بكل مرونة، والابتعاد عن مثيرات القلق والتوتر.

Report this page